بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله **لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ( النساء)
و حث نبينا عليه الصلاة والسلام على هذا الخلق
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة قالوا بلى قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة
صحيح الترغيب والترهيب
أحببنا أن نذكر إخواننا ونخوفهم بما ورد من وعيد في التقاطع بين الإخوة وذلك لأسباب إما دنيويه أو أغراض شخصية أو أسباب لا تسوغ للإخوة أن يهجر بعضهم بعضا بسببها والله المستعان
فهذه مجموعة أحاديث ورد فيها الوعيد لمن كان بينه وبين أخيه قطيعة غير شرعية منضبطة فليراجع كل منا نفسه بينه وبين ربه لعل الله أن يوفق ويؤلف بين الأحبة
فمن كانت عنده ملاحظة أو تصويب او تنبيه أو فائدة مستنبطة من الاحاديث فلا يبخل بها علينا وله مني جزيل الشكر والعرفان
قال الله عز وجل
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم (الفرقان)
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
صحيح سنن أبي داود
حدثنا محمد بن المثني حدثنا محمد بن خالد ابن عثمة حدثنا عبد الله بن المنيب يعني المدني قال أخبرني هشام بن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرار كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه .
حسنه الألباني في الارواء
حدثنا محمد بن الصباح البزاز حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سفيان الثوري عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار
الإرواء
وفي رواية لأبي داود قال النبي صلى الله عليه وسلم
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة ( حسن لغيره )
من هجر أخاه سنة ، فهو كسفك دمه
.الصحيحة
ابو حذيفة كمال
مقول
أذكركم اخواني بصيام يوم تاسوعاء وعاشوراء