لذكر, الجمعه
فضل الذكر عصر يوم الجمعه
أفضل الأعمال في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة
السؤال: أي الأمور التالية أفضل: قراءة القرآن، أو الذكر، أو الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو الدعاء، وذلك في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة؟ وما الحكم إذا تَحينت هذه الساعة كل جمعة، ودعوت الله تعالى هل في ذلك بأس؟.
الإجابـة: نرى في هذه الساعة الأخيرة من يوم الجمعة الاشتغال بالذكر والدعاء ومنها الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، لأن الحديث ورد في الدعاء؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه) والذكر يعتبر دعاءً معنويًّا، وإذا اتسع الوقت فله قراءة القرآن، وللمسلم أن يتحين هذه الساعة أي قبل الغروب بساعة، ويُكثر فيها من الدعاء، ويفضل أن يكون في المسجد الذي صلى فيه العصر، ويريد أن يصلي فيه في المغرب حتى يتفق فضل الزمان، وفضل المكان، والتوسل بالذكر وبالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، والدعاء بخيري الدنيا والآخرة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
مصدر:
أفضل الأعمال في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة
فضل المكث في المسجد بعد صلاة العصر يوم الجمعة
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: من أراد إدراك الساعة الأخيرة من يوم الجمعة للدعاء وسؤال الله هل يلزم أن يكون في المكان الذي صلى فيه العصر أم قد يكون في المنزل أو في مسجد آخر أفيدونا جزاكم الله خيراً[1].
الجواب: ظاهر الأحاديث الإطلاق، وأن من دعاء في وقت الاستجابة يرجى له أن يجاب في آخر ساعة من يوم الجمعة، يرجى له أن يجاب، ولكن إذا كان ينتظر الصلاة في المسجد الذي يريد فيه صلاة المغرب فهذا أحرى؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وهو قائم يصلي))[2] والمنتظر في حكم المصلي، فيكون في محل الصلاة أرجى لإجابته، فالذي ينتظر الصلاة في حكم المصلين، وإذا كان مريضاً وفعل في بيته ذلك فلا بأس، أو المرأة في بيتها كذلك تجلس تنتظر صلاة المغرب في مصلاها، أو المريض في مصلاه ويدعو في عصر الجمعة يرجى له الإجابة، هذا هو المشروع، إذا أراد الدعاء يقصد المسجد الذي يريد في صلاة المغرب مبكراً فيجلس ينتظر الصلاة ويدعو.