ويـــا فرحة لم تتم ؟!

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ،وإن الله على نصرهم لقدير"







استبشر الأهل ، وهُم ، سيَرون النور عما قريب ،أو أجمل من العيش بحرية وطلاقة؟؟ دون قيود وأغلال؟؟

بثقة بربهم والتي مازالت ،وبخطوات واثقة من مبدأهم العادل ، وبإصرار وعزيمة
خرجوا.. ليس بجهود أحد الا بنصر

رب العالمين ومن ثم الصادقين من أحرار
فلسطين ....

سويعات من الفرحة والبهجة التي لاسعة لها ، ابتسامة على عرض وجوههم رغم
حالهم الذي لايعلم به الا ربهم ،
خرجوا واستقروا كل في مأواه ...

الأمعاء الخاوية ... لم يفرج عنها بعد... فالمتعب والفرِح وهذا يُنسي...

بلقائهم على اذاعة الأقصى كل عبر بما سمَح له -لسانه أو قلبه- من شدة فرحه
وجاد بكلماتٍ وربي تُسطر بماء الذهب

،لم أصدق أنهم أولئك همْ من أُفرِج
عنهم قبل ساعات ...

عزيمة عالية ومعنوية تصل عنان السماء ....

أمهاتهم كانت تقول : لاتسع فرحتي الكتب ولا الدفاتر وأعجز عن وصفها لا
أجيد الآن صياغة العبارة كما سابقاً،،،

فاعذرني رأيتُ مهجة قلبي ؛ضمَّته
أحضاني ؛ودموع الحرقة الكاوبة ستهدأ الآن؟؟

البطل مهند؛؛ كيف وضعك الآن وأنت تقول:من الله علي وأفرج عني من القفص
الحديدي"السجن" ، وادعوه ان ييسر لي الدخول في القفص الذهبي"الزواج"...
اخوانه يامن هان السجن وعزيمتكم لم تهن؟؟ حالكم الآن ،قلوبكم ، وضعكم كل شيء فيكم ؟؟؟ كيف هو؟؟ ...............

تُرى أمهاتي الغاليات شعوركن الآن ؟؟؟ وفلذة الكبد تعود من جديد بعد ان
اكتحلت اعينهم بقليلٍ من نور شمس تواجههم لا تدخل لهم عبر قضبان
الزنازين؟؟؟

أبناء البيطار كيف أنتم الآن بعد ان كنتم أمس ملازمين للوالد تريدون أن
يقدم كلُ منكم له أي شيء ليشعر بالقرب منه،وكأنكم تشعرون أنه سيفارقكم بعد
قليل ؟؟؟


سمعت الخبر اليوم وصدمت والله ، أيحدث هذا ؟؟ لكن هذا ليس ببعيد على أناس فقط "سمعا وطاعة" وياحسرة لمن ؟؟

لكن لكل ظالم يوم...وله نهاية ، ويارب تكون اقتربت...

لن يغفر الله لكم صنيعتكم،ولاالتاريخ ....ولاأمعاء اولئك الأبطال ولاجلودهم...

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

وياضفة العياش صبرا .....
صبرا أيتها الامهات.. والاهل ..أيها الابطال .. هذه ضريبة اللحية التي
ترتسم بها وجوهكم وتستنير ، فأنتم لها والله

... ومابعد العسر الا اليسر
...

والله في قلبي الكثير لكن أعجز عن الوصف ،

أستودعكم الله فهو خير ناصر وحامي لا معين غيره ...

ربط الله على قلوب أهلكم وألهمهم صبرا وثباتا ففرحتهم لم تكتمل بعد ...
أترك لكم أن تعبروا .... وبرسائلكم علها تصل الى أهلهم ولهم...

مشــكورمشــكور مشــكورمشــكور
مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكور